13 نصيحة تبني أسرة سعيدة
الأسر السعيدة تتشاطر في خواص أساسية محددة . وفي المساحة التالية سنستعرض بعض الركائز التي يرى الخبراء أنها لا غنى عنها لابتداع منزل مملوء بالحب والمرح والحيوية .
تولستوي كان محقاً فالأسر السعيدة جميعها تتشابه . وهي تتشاطر سمات أساسية محددة:
1- ابتدع وقتاً للعناق
يرى الخبراء أن تخصيص وقت لعناق الأبناء واحتضانهم مهم للغاية بالنسبة للأسر . كما أن القراءة وتبادل الأحاديث واللعب تعتبر جميعها لمسات إيجابية تسهم في تعزيز شعور الطفل بأنه محبوب وينعم بالدفء والأمان الأسري .
2- غنّوا معاً، اجلسوا معاً
إن مشاركة أفراد الأسرة في الغناء سوية يعد من الوسائل الرائعة التي تسهم في الألتئام والتضامن العائلي .
وينصح الخبراء بابتداع كلمات للأغاني المفضلة، والرقص في أرجاء غرفة المعيشة مع الأطفال، واستخدام الموسيقى بدلاً من الآلات لتخفيف عبء تنظيف الغرف .
وينصح الخبراء بابتداع كلمات للأغاني المفضلة، والرقص في أرجاء غرفة المعيشة مع الأطفال، واستخدام الموسيقى بدلاً من الآلات لتخفيف عبء تنظيف الغرف .
3- خصّص وقتاً للابتهاج والمرح
يؤكد الخبراء أن تحفيز الطفل ودفعه لإنجاز الفروض المدرسية والأنشطة الأكاديمية يعتبر من أهم واجبات رب الأسرة، بيد أن التركيز المفرط على هذه الواجبات يمكن أن يخلق بيئة مملوءة بالقلق والتوتر .
ولذلك ينصحون بتخصيص وقت لنشاطات ليس لها غرض سوى إتاحة المجال لأفراد الأسرة للاستمتاع بتمضية وقت مشترك يضمهم سوية .
4- مارسوا الرياضة معاً
ينصح الخبراء بركوب دراجة، أو السير على القدمين، برفقة الأطفال إلى حديقة أو منتزه محلي .
وفي الحديقة يمكن أخذ وقت للراحة والاسترخاء فيما يمرح الأطفال مع الألعاب المتوفرة فيها .
ويؤكد الخبراء أن هذا النمط من النزهات يوفر مناخاً صحياً يمنح الأسر الوقت لممارسة الرياضة وإمضاء وقت ممتع مع الأطفال .
ويؤكد الخبراء أن هذا النمط من النزهات يوفر مناخاً صحياً يمنح الأسر الوقت لممارسة الرياضة وإمضاء وقت ممتع مع الأطفال .
5- ابتكر عادات صحّية
ينصح الخبراء بعدم ترك الأطفال يعتادون على تناول الوجبات السريعة المملوءة بالملح والسكر لأنها، وبالرغم من طعمها الشهي، تخلف آثاراً مدمرة على صحة وأمزجة الأسرة .
ويقترح الخبراء ابتكار وجبات سريعة أو خفيفة تتسم بمنافعها الصحية . كما ينصحون بوضع أطباق الفواكه والخضروات والمكسرات أو الفواكه المجففة لتكون في متناول الجميع في أي وقت .
6- اطبخوا وكلوا معاً
يعد إشراك الأطفال في طبخ الطعام وسيلة أخرى لجعلهم يهتمون بالطعام الصحي . ويرى الخبراء أن مشاركة الآباء في الطهي مع أطفالهم تشجع الأطفال على اتباع عادات صحية سليمة وتدربهم على الطهي وتعودهم على العمل الجماعي المشترك .
كما يرى الخبراء أن مشاركة الأطفال في إعداد الطعام تزيد أرجحية تناولهم له .
7- امنح مكافأة على السلوكيّات الجيّدة
من المهم أن يعمل الوالدان على تعزيز السلوكيات الجيدة لأطفالهما . لكنهما ليسوا بحاجة لمكافأتهم ببذخ . فالقيام بنزهة فى حديقة الحيوانات، أو الذهاب إلى السينما، أو تمديد وقت النوم ليلاً لفترة مناسبة يمكن أن تكون حوافز جيدة .
8- اقرأوا واكتبوا معاً
ينصح الخبراء الوالدين بتخصيص وقت كل يوم للقراءة . والقراءة بصوت عال للأطفال، أو الحرص على أن تمضي الأسرة كلها وقتاً مشتركاً في القراءة .
ويقول الخبراء إن وقت القراءة يمكن أن يصبح أمتع إذا كان من يقرأ من الوالدين يتبادل العناق والأحضان مع أطفاله على أريكة .
9- خصّص وقتاً للتّفاعل مع كل طفل على حدة
ينبغي على الوالدين اللذين لديهما أكثر من طفل السعي لإمضاء وقت
للتفاعل والتواصل مع واحد من الأطفال كل يوم، حتى لو كان ذلك لفترة 10 دقائق فقط . وبهذه الطريقة يشعر الطفل بأهميته وخصوصيته ويقترب من والديه أكثر .
10- الحرص على ممارسة أنشطة روتينية مع الأطفال
ينجح الأطفال عندما يدركون ما ينبغي عليهم توقعه . ولذلك تسهم الأنشطة الروتينية التي تسبق وقت النوم مساءً، والتي تشمل الاستحمام وقراءة القصص وأداء الأغاني، في تقليل تصرفات الأطفال الليلية الطائشة .
11- تبادل الاحترام والتقدير
ينصح الخبراء الوالدين بالعمل على إيجاد وسائل صغيرة يظهران من خلالها أمام أطفالهما مدى تقديرهما لبعضهما بعضاً، وكذلك تقديرهما لهم .
12- الأسف لا يكفي أحياناً
يقول الخبراء إنه حين يؤذي واحد من الأطفال مشاعر شقيق أو قريب له، فإن الاعتذار لن يكون كافياً . إذ ينبغي على هذا الطفل أن يجد طريقة لمعالجة الجرح الذي تسبب به عبر المساعدة في عمل أو مشاطرته لعبة، ويكون الايعاز في هذه الحالة من قبل الوالدين أو أحدهما .
13- الأولوية للزواج
يؤكد الخبراء أن أهم شيء يمكن للوالد أن يقوم به لطفله يتلخص ببساطة في مدى حبه لوالدته، وإظهار هذا الحب .
ويقول الخبراء إن هذا السلوك سيكون نموذجاً للعلاقة الجيدة بالنسبة للطفل عندما يكبر، وسيسهم في المحافظة على سلامة العلاقة الزوجية ومتانتها .
إرسال تعليق